كيفية إخراج الزكاة في التجارة وما هي شروط الزكاة في عروض التجارة هي معلومات يود الكثير من المسلمين معرفتها حتى يتمكنوا من إخراج الزكاة في وقتها ودون تأخير وللتعرف على التفاصيل المختلفة عنها حتى يتمكنوا من القيام بها عدم ارتكاب خطأ أو نقص ينشأ عنه خلل في الزكاة، وخاصة في التجارة. وفي هذا المقال سنتعرف على عروض التجارة حسب الفقهاء، وكيفية إخراج زكاة التجارة، وشروط زكاة التجارة، والفرق بين زكاة التجارة وزكاة المال وغيرها من المعلومات والتفاصيل.

ما هي العروض التجارية؟

الزكاة في الإسلام من أهم العبادات وأعظمها وركن من أركان الإسلام. وثبت في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمسة: الشهادة. لا إله إلا الله وأن “محمد رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة”، والحج، وصيام رمضان. والزكاة لها معنى البركة والنماء والنماء ويشار إليها في الشريعة على المال الذي ينفقه المسلم، وبعبارة أخرى يعني إنفاق المال والتصدق بغرض العبادة والتقرب إلى الله عز وجل، ولكن ليس كل الصدقات تسمى زكاة في الإسلام، وهي تخضع لشروط معينة يجب أن تكون. تنفق في ثمانية بنوك، وزكاة العروض التجارية تشير إلى واحد منها. نوع المال الذي تحسب فيه الزكاة، أي تحويل المال لتحقيق الربح، أي هو كل ما للمسلم من يرزق. للتجارة وأسلم عليها، وأمر بإخراج الزكاة على كل ما يباع ويدر ربحا. وقد جاء ذلك في الحديث عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نخرج الزكاة مما فيه، فالزكاة». في السلع التجارية واجب على كل مسلم له عمل.

انظر ايضا:

كيفية إخراج الزكاة في المتاجر

ويعتمد دفع الزكاة في العروض التجارية، في المقام الأول، على عدد السنوات التي مرت على التجارة، وعلى مدى اكتمال النصاب، حيث يجب على التاجر المسلم أن يحدد الوقت المناسب لبدء التداول خلال العام الهجري بأكمله، حيث يقوم التاجر بالتقييم تداوله نقدا، أي. ويمكن حساب إخراج الزكاة بسهولة عند اكتمال النصاب التجاري، إذ في العروض التجارية يجب إخراج ربع العشر، وهو 2.5% من قيمة البضاعة، ويلاحظ أنه لا زكاة على الأشياء والتي لا تؤهل الإنسان للتجارة سواء كانت معدات أو عقارات أو غيرها. أي أنه لا تجب الزكاة في الموائد أو الثلاجات أو المباني التي أعدها الإنسان للتجارة، إلا في السلع المعدة للتجارة. ولمزيد من المعلومات عن كيفية حساب زكاة العروض التجارية راجع. كما يقوم التاجر باحتساب القيمة الكاملة للبضائع المتوفرة لديه بالإضافة إلى النقد والسيولة المتوفرة لديه من التداول في حوزته أو في البنك، بالإضافة إلى الديون التي عليه من الناس والتي يأمل الحصول عليها، ثم يخصم منهم الديون التي عليه والتي يجب عليه سدادها. ومن هذا المبلغ يحسب قيمة زكاة 2.5% على تجارته، ويمكن حساب قيمة الزكاة بسهولة باستخدام الطريقة التالية:

  • زكاة العروض التجارية = (قيمة البضاعة + النقد + الديون التي على التاجر ويتمنى تحصيلها – الديون التي على التاجر) × 2.5%

انظر ايضا:

شروط زكاة عروض التجارة

هناك عدة شروط يجب توافرها لوجوب الزكاة في العروض التجارية. وبالإضافة إلى الشروط العامة للزكاة في الإسلام، فقد وردت هذه الشروط مع الأدلة الثابتة في السنة النبوية:

نية التداول

من أهم شروط وجوب زكاة العروض التجارية والسلع والأشياء التي يقتنيها الإنسان هو نية التجارة بها، لأن الأصل في العروض التجارية المختلفة أنها للاستعمال وأن النية وإذا اكتسبها عدة سيارات ولديه نية التجارة بها ولا يعلم عنها شيء، وقد ثبت ذلك في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عليه الصلاة والسلام: «إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ غرض».

النصاب القانوني

يجب أن تصل البضائع والسلع المتداولة في التجارة إلى النصاب المنصوص عليه شرعاً، وقد وردت في هذا الصدد العديد من الأحاديث النبوية الشريفة. وهو الحد الأدنى الذي تجب فيه الزكاة إذا نقصت العروض والبضائع التجارية عن هذا النصاب. ولا تجب عليهم الزكاة.

اثنان من الحول

وفي زكاة العروض التجارية، كما في زكاة الأموال، يشترط أن يمر على التجارة سنة، أي إذا بلغت قيمة البضاعة النصاب، يبدأ الحول من وقت وصول التجارة إلى النصاب.

لا تزال نية التداول

وقال الحنفية: إن نية التجارة يجب أن تكون على مدار العام. وإذا لم يشترط أن تكون نية التجارة طوال الحول، فحينئذ لا تجب الزكاة في هذه العروض التجارية، كما يجب ألا تكون نية الاستعمال، فإذا كانت النية اكتساب الزكاة أو استعمالها فلا زكاة فيها. .

التداول لا يقل عن النصاب القانوني

واشترط بعض الفقهاء، ومنهم فقهاء المذهب الشافعي، ألا ينقص التداول عن النصاب خلال العام. فإن نقصت بطلت زكاته. عندما يعود التداول إلى النصاب القانوني، تبدأ السنة بمجرد الوصول إلى النصاب القانوني مرة أخرى.

انظر ايضا:

نصاب تداول الزكاة

لقد اعتمد الإسلام على تحديد نصاب الزكاة في الذهب والفضة، وقد قدر الفقهاء قيمة هذا النصاب بحسب روايات السلف رضي الله تعالى عنهم. وجاء في أحاديث الإسناد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “”ليس أقل من خمسة أوسق”” صدقة، ولا هي صدقة في شيء، وفي أقل من خمسة ذيض ليس في الفضة صدقة، وهي عند الفقهاء 200 درهم، أي نحو 595 جراما، ولابد أن تكون 1000 قيراط». يعني أن النصاب قد روعي أن الذهب والفضة نقيان 100% وليس فيهما شوائب، بينما ذهب اليوم قيراط مختلط بمواد أخرى، ويلاحظ أن المسلم يستخدم النصاب الأقل حسب حاجة الفقراء والمحتاجين. الأفضل لأنها تقبل. وعليه يمكن حساب نصاب الزكاة في العروض التجارية على النحو التالي:

  • نصاب الذهب في العروض التجارية: 85 جراماً × سعر الجرام عيار 24 قيراطاً = قيمة النصاب بنفس العملة.
  • نصاب الفضة في العروض التجارية: 595 جرام × سعر الجرام 1000 قيراط = قيمة النصاب بنفس العملة.

الفرق بين زكاة المال وزكاة التجارة

ولفظ زكاة المال يشير إلى زكاة الأموال النقدية التي يملكها المسلم ويدخرها لنفسه، كالذهب والفضة، أما زكاة التجارة كما نعلم فهي واجبة على كل ما يقدمه الإنسان من بيع وتجارة. والسلع وغيرها، ونصاب العروض التجارية هو نفس نصاب المال في الإسلام. عند إخراج زكاة المال تخرج زكاة المال من نوع النقود نفسها، أما زكاة العروض التجارية فتقدر نقدا ثم تخرج زكاة المال. وقد أقر بعض الفقهاء أن الزكاة في العروض التجارية تخرج من البضائع والسلع نفسها، والله العالم.

انظر ايضا:

أمثلة على الزكاة في عروض التجارة

يرغب بعض الأشخاص في الاطلاع على بعض الأمثلة على زكاة سلع التجارة حتى يتعرفوا عليها بالتفصيل والدقة ويدفعوا زكاتها للتجارة دون أن يواجهوا أي مشاكل. يعتقد بعض الناس أنه يمكن استبعاد بعض الأرباح التي جنوها في السنة أو بعض الأموال التي لديهم، لكن هذا غير صحيح، فهي أموال حصل عليها منذ أشهر أو يوم. وفيما يلي مثال للزكاة مع العروض التجارية المذكورة:

ومثال توضيح زكاة عروض التجارة أن التاجر يبدأ تجارته بكمية 100.000 نبضة مثلا ويبين تاريخ بدء تجارته، وبعد مرور الحول ومرور سنة قمرية أو هجرية كاملة من التجارة، فالتاجر يحصي ما لديه من البقوليات. ومن المرجح أن تزيد كمية البضائع التي لديه مع أي أرباح حققها خلال العام، ولا ينبغي احتساب الأرباح أو الأموال المتوفرة في حوزته، حيث يتم توزيع هذا الربح على أشهر سنة ولا يقتصر على شهر معين وفي شهر واحد لم يحقق شيئا، ولكنه في نهاية العام يحسب كل ما لديه من السلع والسيولة ويحسب الديون التي عليه أيضا، ويخصم من المبلغ المبلغ. والديون التي يجب عليه سدادها، فإذا كانت قيمة البضاعة 150.000، وكان عليه ربح 40.000، وعليه ديون 10.000. ومجموع المبلغ هو 200000 وليس عليه إلا أن يؤدي 5000 منه، وبذلك تكون تجارته صافية كما أراد الله تعالى.

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال حول إخراج زكاة عروض التجارة وشروط زكاة عروض التجارة. تعلمنا عن عروض التجارة في الإسلام وزكاة عروض التجارة، وتعلمنا كيفية إخراج زكاة عروض التجارة والفرق بين زكاة المال وزكاة عروض التجارة، وتعرفنا على شروط زكاة عروض التجارة والعثور على خارج المعلومات ذات الصلة.