قراءة القصة هي إحدى طرق التعبير عن الحب، خاصة إذا اخترت قصة رومانسية تنتهي في كل الأحوال بالزواج أو نهاية سعيدة، حيث أن هناك قصص مسلية يرويها الكبار قبل الذهاب إلى السرير.

هناك قصص حقيقية يجتمع فيها شريكان، وينتهي بهما الأمر بالزواج مع حبهما، وقصص رومانسية مؤثرة أخرى رغم أنهما انتهىا بالانفصال! سيكون كلاهما اختيارًا مناسبًا لقصة ما قبل النوم.

قصة وقحة قبل النوم: القهوة المالحة أحلى من السكر

يحكى أنه كان هناك شاب يعمل نادلاً في أحد المطاعم ورأى فتاة جميلة جداً، فشعر بالانجذاب والراحة معها، وأراد أن يبدأ معها الحديث حتى يتمكن من العثور عليها صفحة الفيسبوك ومراسلتها.

ورغم رفضهما القاطع خلال الحديث، إلا أنهما أصبحا صديقين مقربين لمدة عامين حتى اعترف كل منهما بمشاعره تجاه الآخر. لقد أحبوا بعضهم البعض كثيرًا حتى أخذ زمام المبادرة وطلب الزواج من عائلتها.

وافقت الأسرة على الخطوبة، وكان طيب الطباع ويكن لها احتراماً وحباً كبيراً، فعمل على إسعادها وجعلها تشعر بالهدوء والراحة معه حتى كان لديها شيء لأول مرة ذهبت لشرب القهوة .

وبعد أن أعد القهوة تفاجأت الفتاة بأنه أضاف الملح وليس السكر. وضحكت كثيراً على الموقف حتى برر ما حدث لها بقوله:

“قبل وفاة والدي، عشنا بجانب البحر لفترة من الوقت ووقعت في حب ملوحة البحر، لذلك أحرص على إضافة الملح إلى قهوتي لتذكرني بذكريات الطفولة البريئة وتسعدني”.

ابتسمت، وعندما تزوجا وعاشا حياة مستقرة، كانت سعيدة بمتابعة ما يحبه ويحبه، وتفعل من أجله ما يجعله يشعر بالرضا تجاهها، فقامت بتحضير فنجان من القهوة المالحة على أية حال مكانة بارزة في المجتمع.

أنجبت منه خمسة أطفال، لكن مع تقدمها في السن، تفاقم مرض عشيقها وتوفي وتركها وحيدة مع حياتها. وفي أحد الأيام، بينما كانت ترتب أغراضه، وجدت ورقة تركها لها حبيبها.

ويقول فيها: “يا رفيقي، أحبك كثيراً، ولهذا أريد أن أخبرك أنه لم يعد من عادتي رش الملح في القهوة في أول لقاء لنا، بل أفعل ذلك بسبب لقد تسبب التوتر!” أنا لا أشربه مالحًا.

ولكنني واصلت شربها مالحة خمسين عاماً لأني أحببتك أكثر من ملوحة القهوة.. فأحسست أن طعمها مثل العسل في فمي لأنني أحببتك.. وليس القهوة.”

الحب لا يموت…يبقى إلى الأبد

في سياق قصة وقحة قبل النوم، في أحد الأيام كان هناك شاب وفتاة كانا يحبان بعضهما البعض. استمرت قصة حبهما سبع سنوات حتى انتهت بالزواج، لكن الغريب أن حفل الزفاف لم يتم لفترة طويلة!

اندلعت الحرب في البلاد ودعوا جميع الرجال للمشاركة فيها، وحدث ذلك بعد ثلاثة أيام من الزفاف. لقد غادر لقضاء الحاجة الوطنية والحفاظ على وطنه، لكنه بقي طويلاً بعد انتهاء الحرب ولم يعد.

وظنوا أنه مات حتى اقتنع أهل الفتاة وحاولوا مساعدة الابنة على نسيانه. قرروا السفر إلى بلد آخر وأحرقوا كل ممتلكات زوجها، لكنها لم تنساه بعد أربعين عامًا.

ورغم أن العديد من الشباب تقدموا لها وتزوجوا، إلا أنها أحبته وأحست في حضوره أنه سيعود إليها تحت أي ظرف، حتى قررت بعد سنوات طويلة العودة إلى وطنها الحبيب.

الوطن الذي شهد حب حياتها وتاريخها السعيد معه حتى شاء القدر أن يجمعهما من جديد؛ كان الرجل يزور والده في المقبرة وهي تريد زيارة صديقتها.

لقد رأته! وحالما رأته ركضت إلى أحضانه لتلجأ إليه من شرور الحياة بعد غيابه وقسوته. تأثر كلاهما بشدة وعادا إلى المدينة ليقيما حفل زفاف مرة أخرى ويعيشان حياة سعيدة.

الحب لا يعرف الزمان ولا المكان. إذا كانت صادقة، فسوف تعود بالتأكيد. لا تخافوا حتى شاء القدر أن تعود.

الخوف من المشاعر. الأعمى

ويحكى أن شاباً كان يعمل هناك، وكان عمله يتطلب منه السفر والاستقرار في الريف لفترة طويلة، حتى مرت به ذات يوم فتاة جميلة جداً وشهدها الجميع وأعجبوا بها.

حتى حان وقت التعرف على بعضهما البعض وبعد سنوات نمت بينهما مشاعر الحب وتقدم لخطبتها وبعد موافقة الأهل استمر الأمر على هذا الحال لمدة عامين حتى التقيا.

أحبها الشاب كثيرا وكان يخاف من الهواء القاسي. ولهذا السبب عندما كان يسافر، كان يطلب دائمًا من صديقته أن يحميها من أي شخص يقترب منها كثيرًا.

وبعد أن عاشت وأنجبت طفلين، جاء وقت السفر للعمل، واستمر ذلك شهرًا ونصف. وخلال هذه الفترة تعرضت لحادث أفقدها جمالها، وخافت من ردة فعل زوجها فلم تخبره.

ظنت أنه لا يعرف حتى طرق الباب ذات يوم فرأته أمامها، وبينما كانت تبكي لأنه رآها في تلك الحالة البائسة، بكى أيضًا وأخبرها أنه كان بالداخل قد تعرض لحادث. حادث وفقد بصره.

لقد كانوا حزينين جدًا بسبب المحنة التي حلت بهم، لكن طوال هذا الوقت دعموا بعضهم البعض، وتكيفوا وعاشوا دون التقليل من حبهم لبعضهم البعض.

حتى ذات يوم أصيبت الفتاة بحالة صحية خطيرة وأصيبت بأزمة قلبية أثناء نقلها إلى المستشفى مما أودى بحياتها وحزنا عليها كثيرا.

ذهب الرجل إلى الجنازة وهو حزين للغاية وفكر كيف يمكن أن تستمر الحياة بدون توأم روحه! الحزن ملأ قلبه وشعر أنه لا يستطيع العيش!

رأى الجميع حزنه الشديد، وعندما انتهت الجنازة، وعندما عاد الجميع إلى منازلهم، هرع رجل لمساعدته لأنه كان رجلاً أعمى لا يرى جيدًا.

حتى أن الرجل رفض السماح لأي شخص بمساعدته لأنه لم يكن أعمى. بل قال ذلك لزوجته حتى لا تحزن ويؤثر ذلك على صحتها، ليكون مخلصا ومحبا لها في كل الأحوال.

تحميل قصة قصيرة قبل النوم بصيغة PDF.

وفي نهاية رواية أشهر قصة قبل النوم الوقحة على موقع القبايلة، هناك مشاعر صادقة بين شخصين تبلغ ذروتها بالزواج، حب تغزو أنينه عش الزواج، مشاعر عظيمة تجلب الشفاء للروح وفي بطريقة أو بأخرى ملجأ من عذاب الحياة، مشاعر صادقة تبقى إلى الأبد.

تابعنا