إن تربية الحمام لأغراض مختلفة يعكس تنوع استخداماته في حياة الإنسان. يمكن تربية الحمام لأغراض الزينة حيث تعتبر هذه الطيور مصدر جمال للحدائق والمنازل. كما يمكن استخدامها للحصول على الكتاكيت لاستهلاكها كغذاء أو بيعها في الأسواق أو استخدامها لإرسال الرسائل كما كان الحال في الماضي.

لماذا لا تقبلون شهادة مربي الحمام؟

يعتبر تطيير الحمام واللعب به وتربيته من المنكرات شرعا، حيث أن هذا الفعل يسبب ضررا للناس، ويعرض حمام الآخرين للسرقة، كما يضيع وقت مراقب الطيور في نشاط لا فائدة منه. ولهذا السبب أشار علماء الدين إلى أن كلامه مرفوض وغير مقبول لأنه يجب عليه استغلال موارده ووقته فيما يعود بالنفع على الجميع دون الإضرار أو الإضرار بأحد. وفيما يلي بعض الأدلة التي تشير إلى ذلك:

  • قال الكاساني: “ومن لعب بالحمام فإن لم يطيره لم يسقط بره، وإذا طيره سقط بره”. عنه من الصلاة والطاعة.”
  • قال ابن القيم: “ويجب على الحاكم أن يمنع من يلعب بالحمام على رؤوس الناس، لأنه بذلك يطلب المراقبة عليهم والنظر إلى عوراتهم”.
  • قال الشوكاني: “و” الشيطان يتبع الشيطان “” دليل على كراهية اللعب بالحمام، وأنه من اللهو الذي لا يجوز فيه. وقد قال جماعة من أهل العلم إنه مكروه، ولا يبعد منعه إذا صح الحديث. فإن تسمية فاعلها بالشيطان تدل على ذلك، وتسمية الحمامة بالشيطان تدل على ذلك؛ فإن هذا هو سبب اتباع الإنسان له، أو قيامه بعمل الشيطان، بسبب صورته الطيبة وأخلاقه الطيبة، ينجذب الإنسان إلى اتباعه واللعب معه.