حب الإنسان لوطنه يمكن أن يدفعه للموت دفاعاً عنه. وهذا الشعور القوي قد يرفضه البعض، ورداً على هذه الشبهة هناك حديث شريف عن حب الوطن ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ولأنه جاء من بيئة صحراوية تتسم بعدم الاستقرار وفيها والتي حدثت فيها بعض الحروب بين القبائل؛ وكان من الصعب على بعضهم إدراك أهمية الوطن واستقراره، فلم يقولوا الكثير عن الوطن، لكن ما قيل كان معبراً.

الحديث عن المنزل

الوطن ليس مجرد حفنة من التراب. وهذا هو نوع الارتباط والمحبة الذي عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه وطنه:

  • «ما أطيبك من أرض، وما أحبك إلي، ولولا أن شعبي أخرجوني منك ما سكنت في غيرها».

الحديث عن منزل الإذاعة المدرسية

وفيما يلي حديث شريف يوضح عملاً من أعمال الرسول يدل على حبه لوطنه:

  • “فلما رأى الناس الباكورة أتوا بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فلما أخذهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في كربتنا، وبارك لنا في أمرنا». المدن، اللهم إن إبراهيم عبدك وصديقك ونبيك، وأنا عبدك ونبيك، وقد دعاك إلى مكة، وأدعوك إلى المدينة كما دعاك إلى مكة، والمدينة الشيء نفسه ينطبق عليه. فقال: «يدعو ابنه الأصغر فيعطيه هذا الثمر».

ماذا قال الرسول عن الوطنية؟

والحديث التالي يدل على حب النبي صلى الله عليه وسلم لوطنه مكة:

  • «اللهم حبب إلينا المدينة بقدر حبنا لمكة أو أكثر، وأصلحها، وبارك لنا فيها مشاكلها وسيولها، وأذهب حماتها، واجعلها ملجأً».