تجربتي مع سرطان المثانة كانت من أصعب التجارب التي مررت بها على الإطلاق. من خلال كل شيء في حياتي، ولهذا السبب سأقدم تجربتي مع سرطان المثانة.
المحتويات
تجربتي مع سرطان المثانة
تجربتي مع المثانة بدأت عندما بدأت أشعر بالتعب والألم الشديد في منطقة المثانة، مما اضطرني للذهاب إلى الطبيب المختص للتعرف على سبب هذا الورم في المثانة، ومع الفحوصات الطبية المستمرة تأكدت وجود السرطان.
هذه التجربة جعلتني أشعر بالضيق المستمر مما أدخلني في حالة من الاكتئاب والعزلة بسبب بعدي عن الآخرين، لكن طبيبي المعالج أخبرني أن علاج ذلك يكمن في عملية جراحية بسيطة، وبعد أن أجريت لي عملية استئصال المثانة ، أخبرني الطبيب أن انتصابي لن يكون موجوداً ولن يكتمل، يجب أن أعرف ذلك، لكن مع الوقت أستطيع العودة إلى حياتي الطبيعية القديمة.
أعراض سرطان المثانة
خلال تجربتي مع سرطان المثانة عانيت من العديد من الأعراض نتيجة الإصابة بسرطان المثانة وهي كالتالي:
- عانيت من أورام وندبات في منطقة المثانة بالجسم.
- مما أدى إلى ظهور مشكلة العديد من الالتهابات في منطقة المسالك البولية.
- سبب لي صعوبة في التبول وألم عند التبول.
- كثيرا ما ألاحظ الدم عند التبول.
الأعراض المتقدمة لسرطان المثانة
عندما زرت الطبيب، سألني العديد من الأسئلة حول أعراض سرطان المثانة، لكن مع مرور الوقت تعرفت على بعض الأعراض المتقدمة في بعض الحالات، وهي:
- الشعور بألم في منطقة واحدة من الظهر.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- فقر الدم ومشاكل فقر الدم في الجسم.
- عدم القدرة على التبول وصعوبة التبول.
علاج سرطان المثانة
ومن خلال تجربتي علمت أن هناك العديد من أشكال علاج سرطان المثانة والتي يمكن أن تكون عن طريق الجراحة واستئصال الورم والمثانة من الجسم وقبل الخضوع للجراحة يتم استخدام العلاج الكيميائي لفترة لضمان وزيادة فرصة الإصابة بسرطان المثانة. التخلص من الورم السرطاني في الجسم.
هل تحليل البول يكشف عن سرطان المثانة؟
ومن أهم الأمور التي لم أكن أعرفها قبل خوض هذه التجربة مع سرطان المثانة هو ما إذا كان تحليل البول يمكن أن يظهر وجود سرطان في المثانة، ومن الطرق المهمة التي يمكن استخدامها باستمرار للكشف عن وجود سرطان المثانة.
لقد نصحني الأطباء على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء بحثي عن سرطان المثانة أنه في حالة وجود دم في المثانة وصعوبة في التبول، يجب إجراء تحليل بول سريعًا للتعرف على المرض قبل أن يتفاقم.
هناك العديد من التجارب الشخصية المرتبطة بأمراض مختلفة في الجسم تترك أثراً كبيراً فينا بعد الشفاء منها، حيث أن تجربتي مع سرطان المثانة تتضمن طريقاً طويلاً للتعافي.