هل يجوز جمع غسل الحيض والجماع في وقت واحد ؟

والمراد بالغسل: الطهارة وإزالة الأذى. ترتبط الطهارة بالعديد من العبادات ولذلك تساءل البعض عن الجمع بين الغسلتين.

المحتويات

هل يجوز الجمع بين غسل الحيض والجماع؟

يجوز الجمع بين وضوءين في وضوء واحد لأن الفقهاء أكدوا أن المرأة إذا كانت نجسة وجاء الحيض ولم تتوضأ فلا حرج في تأخير الوضوء وجعلهما وضوءاً واحداً. .

وينتج عنه:

«إذا اجتمع بين أمرين يوجبان الغسل، كالحيض والجنابة، أو توافق الختان والإنزال، ونوى تطهيره، أجزأ ذلك عنهما».

ويستحب عادة أن يكون لكل خدمة نية خاصة بها، والأفضل تعيين النية المناسبة لكل سبب من أسباب الوضوء.

لكن يجوز الجمع بين النيتين في الغسل إذا اعتقد أن الغسلين في وقت واحد يحقق الهدف المطلوب.

بالإضافة إلى ذلك، يكفي هذا حتى لو كان يعتزم القيام بأحدهما بدلاً من الآخر، حيث يكفي حمام واحد حتى لو تنوعت احتياجاته.

تعتبر طريقة غسل الجنابة من طرق غسل مغص الدورة الشهرية. ولا فرق بينهما، لذا يجب اتباع نفس الخطوات عند الغسل:

نية الغسل: يبدأ بذكر نية الغسل، التي يكون غرضها إزالة النجاسة والطهارة شرعاً.
الإخلاء: تأكد من وجودك في مكان منفصل ومنعزل حيث يمكنك القيام بغسيل ملابسك بخصوصية تامة.
اغسل يديك: اغسل يديك جيدًا، من الرسغين إلى أطراف الأصابع، بما في ذلك المناطق التي يصعب الوصول إليها.
الاستنجاء: تنظيف الأجزاء الخارجية من الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية والشرج، بالماء. تأكد من تنظيفها جيدًا.
الوضوء: يتوضأ كعادته، يبدأ بذكر اسم الله ويغسل الوجه ثلاث مرات، ثم اليدين إلى المرفقين ثلاث مرات، ثم يمسح الرأس والأذنين، ثم يغسل القدمين إلى الكعبين ثلاث مرات.
غسل الشعر: التأكد من وصول الماء إلى فروة الرأس. ومع ذلك، إذا كان شعرك طويلًا، قومي بتجعيده وترطيبه بالماء لضمان وصول الماء إلى فروة الرأس.
سكب الماء بشكل كامل على كافة أجزاء الجسم. التأكد من وصول الماء إلى كل جزء من الجسم، بما في ذلك الجيوب الأنفية والأماكن التي يصعب الوصول إليها.

وتعتبر هذه الطريقة وضوءاً كاملاً، إلا أنه يكفي تعميم الماء على جميع بدنه.

وقد ثبت أن الغسل يوم الجمعة سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ويجب الحذر في ذلك، إذ يستحب الاغتسال والتطيب قبل الذهاب إلى المسجد.

وقد ثبت عند أهل العلم جواز الجمع بين وضوء الجمعة وبين الجنابة، إذ تكفيه وضوء واحد. وهذا يكفي إذا توافرت النية، قال الرسول الكريم.

الإسلام دين الطهارة والنظافة؛ ولذلك أصبح الغسل فرضاً شرعاً، وتم قبول العديد من العبادات مثل الصلاة والصيام وقراءة القرآن وغيرها.