تم الاهتمام بتوسعة الحرمين الشريفين منذ بداية حكم الخلفاء الراشدين إلى يومنا هذا. كما قام حكام المملكة بعملية التوسعة، خلال فترات حكمهم، وتعتبر عملية التوسعة التي قام بها الملك عبد الله بن عبد العزيز هي الأعظم، لذلك سنتحدث عن مقال عن توسيع الحرمين الشريفين والعناية بهم الأماكن المقدسة عبر الموقع الإلكتروني.

مقال عن توسعة الحرمين الشريفين ورعاية المشاعر

من أقدس بقاع الأرض الحرمان الشريفان، حيث يتيح للمسلمين من كافة بقاع الأرض أداء مناسك الحج. كما أنها تحتاج إلى التوسع مع تزايد أعداد المسلمين، لذا سنتعرف عليها في مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والعناية بالمشاعر المقدسة من خلال ما يلي:

توسعة الحرمين الشريفين في عهد الخلفاء الراشدين

هناك العديد من التوسعات والتجديدات التي تمت على الحرمين الشريفين، بعد عهد عثمان بن عفان والخلفاء الراشدين، وهي كما يلي:

  • تمت توسعة الجامع الكبير سنة 17هـ على يد الخليفة عمر بن الخطاب، بعد أن تهدم المسجد بسبب السيول.
  • كما قام الخليفة عمر بن الخطاب بتوسيع المسجد النبوي.
  • كما قام الخليفة عثمان بن عفان بتوسيع الجامع الكبير سنة 26هـ بحيازة البيوت التي كانت تحيط به.
  • كما عمل على إنشاء الأعمدة الرخامية في صحن المسجد. كما أنهى توسعات المسجد النبوي.

مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والعناية بالمشاعر المقدسة

توسعة الحرمين الشريفين في العصرين الأموي والعباسي

حظي المسجد الحرام والمسجد النبوي باهتمام كبير من حكام الدولة الأموية والعباسية، فأجروا العديد من التوسعات، منها ما يلي:

  • وبعد أن اندلع حريق في المسجد، قام ابن الزبير بتوسيع الجامع الكبير، بالإضافة إلى الترميم، ثم قام الوليد بن عبد الملك بتوسيع المسجد بعد أن تهدم بسبب السيول.
  • حجر إسماعيل مكسو بالرخام على يد أبو جعفر المنصوري.
  • كما صنع المعتصم بالله أبواب المسجد الحرام.
  • ووسعت أرض مسعى، وبدأ بناء باب إبراهيم على يد المقتدر بالله.
  • كما تم تجديد المآذن والمحراب في العصر الأموي.

مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والعناية بالمشاعر المقدسة

جهود حكام المملكة في توسعة الحرمين الشريفين

سعى حكامها منذ تأسيس المملكة إلى توسعة الحرمين الشريفين، وخاصة المسجد الحرام، وتقديم أفضل الخدمات التي تيسر على حجاج بيت الله الحرام. ومن أبرز الجهود التي بذلت لتوسيع الحرمين الشريفين في عهد حكام المملكة ما يلي:

جهود الملك عبد العزيز في توسعة الحرم

سعى عبد العزيز منذ توليه الحكم إلى إجراء التجديدات والتوسعات في الحرمين الشريفين، ومن أبرز أعماله ما يلي:

  • وقام بتجديد المسجد الكبير بالكامل، عدا عن جعله من الرخام.
  • وملأ صحن المسجد بمظلات قوية بجانب الأجنحة، لتسهيل على الحجاج وحمايتهم من أشعة الشمس.
  • كما أنشأ الملك عبد العزيز أول مصنع لتصنيع كسوة الكعبة المشرفة.
  • وصنع باباً فيه صفائح من الفضة منقوشة بالذهب عليها آيات من القرآن الكريم، وخصص هذا الباب للكعبة.
  • ورصف المسجد بالصوان لحماية الحجاج من الأوساخ والغبار.

جهود الملك سعود

قام الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله بتوسيع الحرمين الشريفين والعناية بالمشاعر المقدسة من خلال ما يلي:

  • وقام باستبدال السقف العلوي القديم للكعبة بسقف جديد، إلى جانب ترميم السقف السفلي.
  • عمل على توسعة المسجد الكبير من خلال تملك المنازل المجاورة له بعد تقدير أسعارها وتسليمها لأصحابها.
  • وقام برصف أرض مسعى بالإسمنت، بالإضافة إلى توصيل الكهرباء.
  • إنشاء مبنى خاص لري مياه زمزم وتزويده بمضخة لرفع المياه.
  • وقام بفصل أرض مسعى عن حركة مرور السيارات.

توسعة الملك فيصل

  • وبعد تولي الملك فيصل رحمه الله حكم المملكة، اهتم بالحرمين الشريفين ببناء مصنع لصناعة كسوة الكعبة المشرفة في منطقة أم الجود.
  • كما عمل على بناء المكتبة في الحرم المكي، وعمل على توسيع منطقة المسعى، بإزالة المباني المحيطة بمقام إبراهيم، ووضع المقام داخل سياج كريستالي أيضًا.

توسعة الملك فهد بن عبد العزيز

قام الملك فهد بن عبد العزيز بتوسيع الحرمين الشريفين من خلال:

  • وقام بإنشاء شبكة المياه الداخلية، بالإضافة إلى إنشاء قنوات الكهرباء والتكييف للمساحات الموسعة.
  • تم كهربة كل جزء من البناء وتشغيله على رصيف رخامي بارد.
  • قاد العمل على القنوات المتصلة بمكيف الهواء لسحب الهواء الدافئ.
  • وأمر ببناء أربعة سلالم متحركة لتسهيل وصول المصلين.
  • قام بجمع كل شبكات الكهرباء الموجودة في كل مكان في القباب.
  • ضم أرض السوق غرب المسجد الكبير إلى أرض المساء

وفي الختام تحدثنا عن مقال عن توسعة الحرمين الشريفين ورعاية المشاعر المقدسة، فقد تمت العناية بالحرمين الشريفين وتم تنفيذ العديد من التوسعات والتجديدات، من عهد الخلفاء الراشدين. حتى عهد حكام الدولة السعودية، للتيسير على حجاج بيت الله الحرام وزوار بيت الله الحرام.