لماذا سميت الكواكب الداخلية بهذا الاسم؟ يتكون نظامنا الشمسي، أو النظام الشمسي، من الشمس ومجموعة من الكواكب والأجرام التي تدور حولها، بما في ذلك الأرض والكواكب الأخرى. وتنقسم هذه الكواكب إلى مجموعتين: وفيما يلي نبين بين سطور هذا المقال سبب تسميتها بهذا الاسم، بالإضافة إلى بعض المعلومات التفصيلية عن الكواكب الداخلية وما يتعلق بها.

لماذا سميت الكواكب الداخلية بهذا الاسم؟

حصلت الكواكب الداخلية على هذا الاسم لأنها تقع في حزام الكويكبات وهي الأقرب إلى الشمس. وهي كواكب صخرية وتتميز بصغر حجمها. تسمى الكواكب الداخلية أحيانًا بالكواكب الأرضية أو الصخرية، وهي تتكون بشكل أساسي من السيليكات والمعادن ولها أقمار قليلة أو معدومة. يأتون من الكواكب عطارد والزهرة والأرض والمريخ.

تعريف الكواكب

يعرف العلماء الكواكب بأنها أجرام سماوية تدور حول الشمس ولها كتلة وجاذبية معينة. تتكون الكواكب من صخور ومعادن، وبعضها يتكون من غازات الهيليوم وغاز الهيدروجين والماء. تعتبر الكواكب أجساما مظلمة تدور حول النجوم، وأغلبها مرئية بالعين المجردة. هناك ثلاثة شروط يجب أن تتوفر في الجرم السماوي حتى يسمى كوكبا وهي كما يلي.

  • وله مدار نصف دائري حول الشمس.
  • فهو يتمتع بما يكفي من الكتلة – أو بالأحرى الجاذبية – لخلق توازن هيدروستاتيكي يمكن أن يجعل شكله كرويًا أو شبه كروي.
  • الجاذبية كافية لإزالة الأجسام القريبة من مداره.

انظر ايضا:

أنواع الكواكب

تنقسم الكواكب إلى أربع فئات مختلفة:

  • الكواكب الأرضية: وهي الكواكب المكونة من الصخور، مثل الأرض وعطارد والمريخ والزهرة.
  • الكواكب الغازية: هي كواكب كبيرة تتكون بالكامل تقريبًا من الغاز، وبشكل أساسي غاز الهيليوم والهيدروجين. لا تحتوي هذه الكواكب على سطح صلب، ولكن لديها نوى صلبة مصنوعة من معادن ثقيلة منصهرة. ومن أمثلة هذه الكواكب.
  • الكواكب الجليدية: يطلق علماء الفلك على الكواكب أورانوس ونبتون عمالقة الجليد لأنهما يختلفان في تركيبهما عن الكواكب الأخرى، إذ يتكون كل منهما من غاز الهيدروجين وغاز الهيليوم، إلا أنهما يحتويان على عناصر أثقل مثل الأكسجين والكربون.
  • الكواكب القزمة: وهي بلوتو، وإيريس، وهوميا، وماكيماكي. ويعتقد العلماء أن هناك حوالي 200 كوكب قزم في النظام الشمسي. ويعد كوكب سيريس أقدم الكواكب القزمة فقد تم اكتشافه عام 1801م، بينما تم اكتشاف كوكب بلوتو عام 1930م.

تعريف الكواكب الداخلية

الكواكب الداخلية (بالإنجليزية: Inner Planets): هي الكواكب القريبة من الشمس، وهي عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ. الطبيعة الغالبة لهذه الكواكب هي صخرية، ففي المقابل فهي تتكون بشكل أساسي من السيليكات والمعادن المختلفة، أما الكواكب الخارجية فتتكون من غازات، وتتميز الكواكب بما يلي: كما تتميز الكواكب الداخلية بالمسافة بينها. في المقارنة مع الكواكب الخارجية من أكبر كوكب في هذا القسم يبلغ عرضه 12,756 كم فقط. ويتميز هذا القسم أيضًا بكونه يشمل الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي توجد فيه الحياة، وهو كوكبنا (الأرض). وتشمل الكواكب الداخلية عددًا صغيرًا من الأقمار. الأرض لها قمر واحد، والمريخ له قمرين، وعطارد والزهرة ليس لهما أقمار.

انظر ايضا:

مدارات الكواكب الداخلية

وتدور الكواكب الداخلية في مدارات إهليلجية بمدى أقصى يصل إلى 250 مليون كيلومتر، حيث تبلغ أقصى مسافة للمريخ عن الشمس 249 مليون كيلومتر. عطارد أصغر كوكب في المجموعة الشمسية، حيث يبلغ متوسط ​​المسافة له حوالي 250 مليون كم، والشمس 58 مليون كم، يليه كوكب الزهرة بحوالي 108 مليون كم، ثم الأرض على بعد 149 مليون كم، وأخيراً كوكب المريخ. ويقترب من الشمس بحوالي 228 كم، ويصل إلى 206.5 مليون كم، ويبتعد عنها حتى يصل إلى 249.2 مليون كم، أي بفارق 43 مليون كم، يليه عطارد بفارق 23.5 مليون كم، ثم الأرض والزهرة في مداران نصف دائريان، بفارق 5 ملايين كيلومتر عن الأرض و1.5 مليون كيلومتر فقط عن كوكب الزهرة.

انظر ايضا:

ما هي الكواكب الداخلية؟

الكواكب الداخلية هي تلك الكواكب الموجودة في النظام الشمسي وجميعها كواكب صخرية، أي أنها تتكون بشكل أساسي من السيليكات والمعادن. كما أن الجزء الداخلي من حزام الكويكبات يتكون من مواد صخرية كلها قريبة من الشمس، وهي مرتبة حسب بعدها عن الشمس:

كوكب عطارد

حجم هذا الكوكب هو الأصغر بين كواكب المجموعة الشمسية، ويتمتع هذا الكوكب بغلاف جوي ولكنه منخفض السمك، مما يجعل درجة الحرارة على سطحه تتراوح بين الحرارة الحارقة إلى درجات حرارة منخفضة تصل إلى درجة التجمد ويتميز عطارد بـ كثافته عالية لأنه يتكون من النيكل والحديد، حيث أن نواته الداخلية تتكون بشكل رئيسي من الحديد وهذا الكوكب ليس لديه أي أقمار.

كوكب الزهرة

حجم هذا الكوكب هو الأقرب لحجم الأرض، وله غلاف جوي كثيف يتكون بشكل رئيسي من أول أكسيد الكربون، مما يسبب احتباس الحرارة على سطحه، مما يجعله الكوكب الأكثر سخونة بين جميع الكواكب، وهناك العديد من البراكين والعميقة الخوانق، وبعضها نشط. ولا توجد أقمار تدور حوله.

كوكب الأرض

وهذا الكوكب هو الأكبر من بين الكواكب الأربعة الداخلية والكوكب الوحيد الذي يوجد على سطحه الماء الضروري لوجود الحياة، ويمتد من أعماق المحيطات إلى قمم الجبال، ويتكون هذا الكوكب من معادن ثقيلة ويحتوي الغلاف الجوي لكوكب الأرض على بخار الماء، مما يساعد على تخفيف درجة حرارة سطح الكوكب. الحياة في المناطق القريبة من خط الاستواء دافئة، بينما المناطق القريبة من القطبين الشمالي والجنوبي شديدة البرودة. وللأرض قمر يدور حولها.

كوكب المريخ

وهو الكوكب الذي يعتبره العلماء هدفا لإرسال البعثات الاستكشافية لأنه يحتوي على جليد مائي ومواد عضوية، أي بعض مكونات الكائنات الحية، لكن العلماء لم يعثروا حتى الآن على أي دليل على وجود حياة على كوكب المريخ حجمها أثناء دورانها حول الشمس، أي خلال فصلي الربيع والصيف في المريخ، فهي أيضًا ذات كثافة أقل من الأرض ومجال مغناطيسي أصغر، مما يشير إلى وجود نواة صلبة بدلاً من نواة سائلة. المريخ لديه قمرين.

انظر ايضا:

ترتيب الكواكب حسب بعدها عن الشمس

ويعتبر النظام الشمسي كبيرا بشكل لا يمكن تصوره، إذ تقدر المسافة بين الشمس وكوكب نبتون، آخر كوكب في المجموعة الشمسية، بنحو 3 مليارات ميل. أنشأ علماء الفلك الوحدة الفلكية، والتي يرمز لها بالرمز AU. وتقابل هذه الوحدة المسافة بين الأرض والشمس والتي تقدر بـ 93 مليون ميل. لدراسة النظام الشمسي يتم تبسيطها باستخدام نماذج مبسطة تحاكي أولاً ترتيب الكواكب في النظام الشمسي من الكوكب الأقرب إلى الشمس إلى الكوكب الأبعد عن الشمس. تتكون المجموعة الشمسية من ثمانية كواكب، وهذه الكواكب هي على التوالي… ترتيب بعدها عن الشمس من الأقرب إلى الأبعد هو كما يلي:

  • كوكب عطارد.
  • كوكب الزهرة.
  • كوكب الأرض.
  • كوكب المريخ.
  • كوكب المشتري.
  • زحل.
  • كوكب أورانوس.
  • نبتون.

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي توضح سبب تسمية الكواكب الداخلية بهذا الاسم وما هي وما تعريفها وما هي أنواعها. ناقش المقال أيضًا تعريف الكواكب. أنواعها وترتيبها حسب بعدها عن الشمس.