يتضمن تنظيم تقصير شعر المرأة في الحج شروطاً وشعائر إلزامية يجب أن يعرفها كل مؤمن، سواء كان رجلاً أو امرأة، وهي ركن من أركان الإسلام. قرار تقصير الشعر بعد الحج، وتوقيته ومقداره يجب قطعها وسوف نقوم بالرد على ذلك. تصفح هذا المقال، لذا واصل القراءة.

امرأة تقص شعرها لتتعفن

قص الشعر أو قصه من واجبات العمرة. يجوز للرجل أن يقص شعره أو يحلقه كاملاً. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن حلق الشعر إكراهاً على التقصير، حيث قال: «ليس الحلاقة للنساء ولكن القصّ للنساء» وقيل الحكمة ومن وراء قص الشعر بدون حلق للنساء: حلق النساء للرجال. وكذلك الأصل في النساء التزين والتجمل، والشعر هو الجمال والزينة، ولذلك يشرع لهن لبس ذلك فقط.

حكم تقصير شعر المرأة في الحج

يعتبر الحلق أو التقصير من شعر الرأس من واجبات الحج والعمرة، في مذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة، إذا حجّت المرأة أو الرجل بعد الطواف والسعي. وفي العمرة يجب على الرجل أن يقصه أو يحلقه، وعلى المرأة أن تقص بعض شعرها من أطرافه. وعلى الرجل أن يحلق شعرها وهو أفضل، وإذا قصره فيكفي أن يقطع أطراف الشعر، سائر الشعر، وليس للمرأة إلا أن تقصره. ولا يجوز لها الحلاقة، وتقصر أطراف شعرها في العمرة، وفي الحج أيضاً، وعندما ترمي الجمرات تقصر بعض رأسها، ويحلق الرجل. أو يقصر شعره، وفي الحج الحلاقة أفضل، وفي العمرة الحلاقة أفضل، وليس على المرأة إلا التقصير في الحج والعمرة، أما في العمرة فيكون التقصير بعد الطواف والسعي. لكن في العمرة الأفضل أن يكون ذلك بعد الرجم. إذا رميت الجمرات فلتقصرها، وإذا رجمها الرجل فلتقصرها. وإذا كان قصر الرجم مقدماً على الرجم فإنه يكفي ولا بأس به، لكن الأفضل أن يرمي ثم يقصر ثم يطوف بالحج ويسعى إلى تلك الحجة وينحر. بعد الرجم، إن كان له، إن كان له بهيمة يذبحها، إن كان متمتعاً أو قراناً فإنه يذبح، والله ورسوله أعلم.

فالقصر من مناسك الحج والعمرة التي قامت الوصية بها، وهو عبادة وفيه اختبار للعبد: هل يخضع لأوامر الله عز وجل ويخضع لحكمه أم لا. ومن واجب المسلم أو المسلمة أن يخضع لأمر الله عز وجل وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن ينفذ هذه الأوامر بسرعة حتى في غياب الحكمة لوجه الله. قال تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}.

كم يجب قص شعر المرأة؟

وينبغي للمرأة أن تقص شعرها إلى حد الأنملة – وهو مفصل الإصبع – وتمسك ضفائر رأسها إذا كان لها ضفائر، أو أطرافه إذا لم يكن لها ضفائر، وتقص شعر رأسها. طول أنملة، وهذا يتفق مع المذاهب الأربعة: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، ولكن كان الواجب بقدر الأنملة، لئلا يصير ظلماً لرؤوسهم. ولهذا السبب عليها أن تجمع كل الشعر وتقص منه بوصة أو أكثر. وسواء كان الشعر طويلا أو قصيرا، فالأصبع يعني مفصل الإصبع؛ أي تقص نحو سنتيمترين، وإذا كان لها ضفائر فإنها تأخذ من كل واحدة على حدة قليلاً، ويجوز لها أن تزيد، إذ لم يفرض الشرع طولاً محدداً يجب عليها الالتزام به، وإذا كان الأمر كذلك تقصر ضفيرة دون الأخرى، ثم لم تتحلل من إحرامها بشكل صحيح؛ يجب عليها إكمال تحليلها من خلال جمع كل شعرها. وقطع أطرافه جميعها.

وإلى هنا أعزائي المتصفحين نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي يحمل عنوان حكم تقصير المرأة في الحج. نأمل أن نكون قد قدمنا ​​لكم معلومات مفيدة وإجابة شافية عن حكم تقصير المرأة شعرها في الحج. وقد تم بيان الحكم في المقال: “”كيفية قص شعرها بعد أن تؤدي مناسك حج الإحرام، وكم يمكنها أن تقصه، والله ورسوله أعلم”.”