حكم الفرح بموت الظالم، في وقت كثر فيه الظلم والقهر وأخذ الحقوق من أصحابها والاعتداء عليهم والسيطرة على أحلامهم، ولا مانع من هذا الظلم والشر إلا الموت فإن الله تعالى يريح ولا يلين، ليتخلص المظلومون من الظلم الذي حاصرهم، ويفرحون ويفرحون بموت الظالم، وفي هذا المقال سنتعرف ما حكم من الشماتة بموت الظالم.

حكم عن فرحة الموت

ولا يجوز أن نفرح بالموت، ولن يسلم منه إنسان في هذا الكون. ولذلك لا يجوز الفرح به إلا إذا كان ذلك الموت موت فاسق كافر مسبب للأذى، فالشماتة جائزة ولا حرج في الفرح بموت الفاسق ومثل الاستعداد للموت. سيصيبه ذلك واسأل الله حسن الخاتمة، ولا تجعل هذه الفرحة أو الشماتة تصرفك عن التفكير في مصير روحه والعمل على إنقاذها في الآخرة، وبناء على ما سبق فقد نفى الشماتة بالموت. معتبرا أن هذا المصير يصيب البشر جميعا. وهذا معنى صحيح، ومن هذا المعنى يأتي قول الشاعر: «قل للفرحين بنا استيقظوا. سيجتمع الذين يفرحون بنا كما التقينا بهم.” أنصار لا لنا ولا علينا.

انظر ايضا:

حكم الشماتة بموت الظالم

حكم الفرح بموت الظالم جائز ولا حرج فيه، خاصة وأن الموت فيه تخليص الناس من شر ذلك الظالم وضرره على الناس، فإن كثيرا من الناس مظلومون وعاجزون بسبب ذلك. فهو يفرح بموته، وهذا الفرح هو جزاء ما ارتكبه من ظلم وشر، حتى لو كان إنساناً صالحاً، كما يفرحون بموته، والشماتة هي فرح النفس بما يصيب الآخرين من أذى. وقد صرح الفقهاء بجواز الفرح بما يصيب الظالم من مصائب لانتهاء شره، وأنه لا إثم في الفرح بموت العدو إذا فرض أن شره قد زال وأنه لا بأس به. ففرح أسلافه الصالحون بموت الظالمين. ومنها ما رواه ابن سعد في طبقاته: «بأمر أبي حنيفة، بأمر حماد، قال: «أخبرت إبراهيم بوفاة الحجاج، فسجد». وقال حماد: ما رأيت أحدا يبكي حتى رأيت إبراهيم يبكي من الفرح.

حكم الفرح بموت أعداء الإسلام

إن الفرح بموت وهلاك أعداء الإسلام أمر جائز ومشروع لا حرج فيه، وهذا ينطبق أيضاً على المصرحين بالفاحشة وعلى من يلتزم البدع المتطرفة، كما قال تعالى في كتابه العزيز. “يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عز وجل إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا لم تروها ولكن الله يرى دائما “ما تعملون”.” إن تدمير أعداء الله تعالى من نعمه على المسلمين، التي توجب الحمد والشكر، وقد جاء في الحديث النبوي الشريف عن وصية أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “”إنهم “مروا بجنازة فأثنى عليها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “”””””””””””” ومروا بجنازة أخرى فأثنوا عليها سيئة، فقال: “””وجب””.”” ت)، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «ما الواجب؟» قال: «فذلك الذي أثنيتم عليه من الخير، وضمن الجنة، وأثنتم عليه من الشر، فضمن له النار. وأنت شهيد الله في الأرض، والله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم».

انظر ايضا:

حكم فرحة بموت مسلم ظالم

حكم الفرح بموت المسلم الظالم حلال ومشروع، ولا حرج في ذلك. فالظلم فساد في الأرض لا يرضاه أحد، وهو ظالم طغيان وطغيان، وظلم في الأرض يعاقبه الله عز وجل، ولو كان الظالم مسلماً. فالظلم ليس جزءاً من أخلاق الإسلام ولا جزءاً من تعاليمه. والمسلم من سلم الناس لسانه ويده، وكان الظلم أبعد من أن يقل الشر، والفساد لا يبدله ظلم أعظم، فيحل الفرح بموته. لأنه رضي بتقليل الشر والفساد ورفع الظلم عن المسلمين، وفي كتابي الصحيحين من حديث أبي قتادة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: «العبد المؤمن يبرأ من آفات الدنيا وأذىها برحمة الله، والعبد الفاجر يسلم منها والحيوان». والرجل الظالم الفاجر فرحه بزوال شره جائز كما تقدم، سواء مات بأنفه أو قتل على يد مسلم أو كافر. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله يؤيد هذا الدين بالفاسق”، والله ورسوله أعلم.

هل يجوز الفرح بالمصائب التي تصيب الناس؟

والفرح في هذا الأمر له سبب وتفسير. من فرح بما يرضي الله عز وجل ورسوله كان فرحه محمودا، ومن فرح بما يغضب الله ورسوله كان فرحه مقدرا. ولذلك فإن للفرح سبباً: فالمسلم عندما يفرح بالمصائب التي تصيب الظالمين والكافرين؛ لأن ذلك يقلل من فسادهم وشرهم، أو يكف عن بعض شرورهم، أو يكون عبرة وذكرى لهم ولغيرهم، أو غير ذلك مما يتفق مع مقصود الشرع ولا يتعارض مع الفطرة، فإن هذا الفرح هو حكمه. وعلى ذلك فإن المصائب التي تصيب الكفار والظالمين تتنوع حسب سببها وحاملها وما يفعله من أجل مصيبة عدوه، والفرج منها، والفرح بها، لا من أجلها. من عصيان الإرادة. لذلك، حتى لو كانت المصيبة سماوية، إذا قُتل العدو ظلمًا وانتقم منه، فإن فرحه يتحقق. هل سيكون من الممتع عصيان الله؟ فيفرح بأنه سلم من شره والناس من ظلمهم ومكرهم، والله تعالى أعلم.

انظر ايضا:

هل يجوز تمني الموت للآخرين؟

لا يجوز للمؤمن أن يتمنى موت الإنسان، ولا ينبغي له ذلك، فإن الموت بأمر الله عز وجل، وتقصير العمر بأمره، والتمني في مثل هذا لا يجوز. ذات أهمية وليس لها أي صلاحية. لأن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه فهذا يدخل فيه، فلا يجوز له أن يرغب في ما لا يرضاه لنفسه، وهو له ولذلك فقد ظلمه ويجب عليه. التوبة والاستغفار، وليس في ذلك إثم، بل خطأ فقط؛ لأن الرغبة في الموت ليست من باب الدعاء أو الظلم. إن شهوة الموت لا تتعب من يرغب فيها، ولكنها تضر من يرغب في شيء، فإذا أردت أن يكون الإنسان فقيراً أو فلاناً، فيمكن القول أن هذا أكل شيء من أفعال المؤمن. لا ينبغي أن تفعل؛ فإن المؤمن لا يحب لأخيه إلا ما يحب لنفسه، والمؤمن لا يحب الموت لنفسه.

هل يجوز الرحمة بالكافرين؟

ولا يجوز الترحم على الكفار وغير المسلمين مهما كان دينهم. وهذا ما اتفق عليه علماء المسلمين، وقد جاء ذلك في كتابه العزيز القرآن الكريم، من خلال قوله تعالى في سورة التوبة: «مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْأَلُوا». الاستغفار للدعاء للمشركين ولو كانوا من بعد أقرباء “، وهذا جعلهم يدركون أنهم أصحاب الجحيم”. أن يستغفر الله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وأنه لا يجوز الاستغفار للذين كفروا. وقد جاء ذلك في الحديث النبوي الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استأذنت ربي في الاستغفار». زيارة القبر فأذن لي» مع أن أم النبي صلى الله عليه وسلم كانت قد ماتت قبل الإسلام.

وقد بينا لكم من خلال هذا المقال أن حكم الفرح بموت الظالم جائز ولا حرج فيه، خاصة أن الموت يكون فيه تخليص الناس من شر ذلك الظالم وضرره على الناس. كن فرحا وسعادة للمظلومين.

الأسئلة المتداولة

من يفرح بمصيبة الناس؟

ويجوز الفرح بمصيبة الناس عندما تقع هذه المصيبة على الكفار، وينفع الإسلام والمسلمين، وينصر الله عز وجل ورسوله الكريم. ثم لا حرج في الفرح بمصائب الناس.

هل يجوز الفرح بالقاتل؟

ويجوز الفرح بالقاتل، ولا حرج في ذلك. لأنه بموت هذا القاتل سيخلص الشعب والفقراء والمظلومين من شر مصيبته. فالقاتل مقدر له أن يقتل ولو بعد حين، ولا ضرر من الفرح به.